تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ٣ - الصفحة ٩٢٩
قوله تعالى: عدوانا 5190 حدثنا أبو زرعة، ثنا يحيى بن عبد الله بن بكير، حدثني عبد الله بن لهيعة، حدثني عطاء بن دينار، عن سعيد بن جبير في قوله: عدوانا يعني: اعتداء بغير حق. قوله تعالى: وظلما 5191 وبه عن سعيد بن جبير في قوله: وظلما يعني: ظلما بعير حق فيمت على ذلك. قوله تعالى: فسوف نصليه نارا 5192 حدثنا أبو زرعة، ثنا يحيى بن عبد الله بن بكير، حدثني عبد الله ابن لهيعة، عن زيد بن اسلم، عن عبد الله بن عمر بن الخطاب قال: لما نزلت الموجبات التي أوجب الله عليها النار لمن عمل بها نحو هذه الآية فسوف نصليه نارا ونحوها، كنا نشهد على من فعل شيئا من هذا انه من أهل النار، حتى نزلت: ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء فلما نزلت كففنا عن الشهادة، ولم نشهد انهم في النار، وخفنا عليهم بما أوجب الله لهم. قوله تعالى: وكان ذلك على الله يسيرا 5193 حدثنا أبو زرعة، ثنا يحيى بن عبد الله بن بكير، حدثني عبد الله بن لهيعة، حدثني عطاء بن دينار، عن سعيد بن جبير قوله: وكان ذلك على الله يسيرا يقول: كان عذابه على الله هينا. قوله تعالى: ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه اية 31 تفسيرها: انها الشرك وقتل الولد والزنا بحليلة الجار.
5194 حدثنا أحمد بن سنان، ثنا عبد الله بن نمير، أخبرني الأعمش، عن شقيق بن سلمة، عن عمرو بن شرحبيل، عن عبد الله بن مسعود قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكبائر، فقال: ان تدعو لله ندا وهو خلقك، أو ان تقتل ولدك ان يطعم معك، أو ان تزاني حليلة جارك، ثم قرا هذه الآية: والذين يدعون مع الله الها اخر الآية.
(٩٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 924 925 926 927 928 929 930 931 932 933 934 ... » »»