تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ٢ - الصفحة ٣٧٩
قوله: أم حسبتم ان تدخلوا الجنة اية 214 1996 حدثنا علي بن الحسين، ثنا عبد الرحمن بن أبي الغمر، ثنا مفضل ابن فضالة المصري، قال: سالت ابا صخر، عن قول الله أم حسبتم ان تدخلوا الجنة الآية، قال إن الله تبارك اسمه قال للناس أفحسبتم ان تدخلوا الجنة كل من قال إني مؤمن ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم يقول: أفحسبتم ان تدخلوا الجنة حتى يصيبكم مثل ما أصيب به الذين من قبلكم البلايا، حتى اختبر فيه امركم، وانظر فيه إلى صدقكم و طاعتكم في البلاء. قوله: ولما يأتكم 1997 حدثنا علي بن الحسين، ثنا عبد الرحمن بن أبي الغمر، ثنا مفضل قال: سالت ابا صخر، عن قوله: ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم يقول: ولم أضربكم ببلايا كما بلوت الذين من قبلكم، بلوتهم بالباساء و الضراء و زلزلوا.
1998 حدثنا أبي، ثنا أحمد بن عبد الرحمن الدشتكي، ثنا عبد الله بن أبي جعفر عن أبيه عن الربيع بن انس ولما يأتكم يقول: ولما تبتلوا. قوله: مثل الذين خلوا من قبلكم وبه عن الربيع بن انس ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم يقول: سنن الذين خلوا من قبلكم. قوله: مستهم 1999 حدثنا أبي ثنا أبو صالح كاتب الليث، حدثني معاوية بن صالح عن علي ابن أبي طلحة، عن ابن عباس، قال: اخبر الله سبحانه المؤمنين، ان الدنيا دار بلاء، وانه مبتليهم فيها، و أخبرهم انه هكذا فعل بأنبيائه وصفوته، لتطيب أنفسهم فقال: مستهم الباساء و الضراء 2000 حدثنا أبو زرعة ثنا عمرو بن حماد بن طلحة، ثنا أسباط، عن السدى، قوله مستهم الباساءقال: أصابهم هذا يوم الأحزاب.
(٣٧٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 374 375 376 377 378 379 380 381 382 383 384 ... » »»