تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ٢ - الصفحة ٣٨٢
قوله تعالى: وما تفعلوا من خير قد تقدم تفسيره. قوله تعالى: فان الله به عليم 2011 حدثنا موسى بن هارون الطوسي فيما كتب إلى، ثنا الحسين بن محمد المروذي، ثنا شيبان، عن قتادة، قوله: فان الله به عليم.
قال: محفوظ ذلك عند الله، عالم به شاكر له وانه لا شيء اشكر من الله ولا اجزا بخير من الله. قوله تعالى: كتب عليكم القتال اية 216 2012 حدثنا أبو زرعة، ثنا يحيى بن عبد الله بن بكير، ثنا عبد الله بن لهيعة أخبرني عطاء بن دينار، عن سعيد بن جبير، في قوله: كتب عليكم القتال وذلك أن الله تبارك وتعالى امر النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين بمكة، بالتوحيد واقام الصلاة، وايتاء الزكاة، وان يكفوا أيديهم عن القتال، فلما هاجر إلى المدينة، نزلت سائر الفرائض واذن لهم في القتال، فنزلت: كتب عليكم القتال يعني فرض عليكم، واذن لهم بعد ما كان نهاهم عنه.
والوجه الثاني:
2013 حدثنا أبي، ثنا يزيد بن عبد العزيز الطيالسي، ثنا خلاد بن عبد الله الواسطي، عن حسين بن قيس، عن عكرمة، في قوله: كتب عليكم القتال وهو كره لكم قال: نسختها هذه الآية: سمعنا وأطعنا.
2014 حدثنا أبي، ثنا إبراهيم بن موسى، ثنا حجاج بن محمد، عن ابن جريج قال: قلت لعطاء: ما تقول في قوله: كتب عليكم القتال وهو كره لكم أوجب الغزو على الناس من اجلها؟ قال: لا، كتب على أولئك حينئذ.
الوجه الثالث:
2015 أخبرنا يونس بن عبد الأعلى قراءة، أنبأ ابن وهب أخبرني خالد بن حميد، عن بكر بن عمرو، عن ابن شهاب، في قول الله: كتب عليكم القتال وهو
(٣٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 377 378 379 380 381 382 383 384 385 386 387 ... » »»