تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ٢ - الصفحة ٣٧٦
قوله: أمة واحدة 1982 حدثنا عصام بن رواد، ثنا ادم، ثنا أبو جعفر، عن الربيع، عن أبي العالية، عن أبي بن كعب، في قول الله تعالى: كان الناس أمة واحدة قال: كانوا أمة واحدة حيث عرضوا على ادم، ففطرهم الله يومئذ على الاسلام، و أقروا له بالعبودية، و كانوا أمة واحدة مسلمين كلهم، ثم اختلفوا من بعد ادم.
1983 حدثنا أبو زرعة، ثنا شيبان بن فروخ، ثنا همام، ثنا قتادة، عن عكرمة، عن ابن عباس، قوله: كان الناس أمة واحدة قال: كانوا كفارا فبعث الله النبين مبشرين و منذرين قوله تعالى: فبعث الله النبين مبشرين و منذرين 1984 حدثنا عصام بن رواد ثنا ادم أبو جعفر، عن الربيع عن أبي العالية عن أبي بن كعب انه كان يقرؤها: كان الناس أمة واحدة فاختلفوا فبعث الله النبين مبشرين و منذرين و ان الله انما بعث الرسل وانزل الكتاب بعد الاختلاف.
1985 حدثنا الحسن بن أبي الربيع، أنبأ عبد الرزاق انبامعمر، عن قتادة، فبعث الله النبين مبشرين و منذرين فكان أول نبي بعث نوح صلى الله عليه وسلم.
1986 حدثنا الحسين بن الحسن ثنا إبراهيم بن عبد الله أنبأ حجاج عن ابن جريج قال: كان بين ادم و نوح، عشرة أنبياء فبعث الله النبين، و نشر من ادم الناس فبعث فيهم النبين مبشرين و منذرين.
1987 حدثنا محمد بن يحيى أنبأ الحسن بن عمرو بياع السابري، ثنا يزيد بن زريع ثنا سعيد عن قتادة قوله فبعث الله النبين مبشرين و منذرين يقول: كانوا على شريعة من الحق كلهم. قوله تعالى وانزل معهم الكتاب بالحق 1988 حدثنا عصام بن رواد ثنا ادم أبو جعفر عن الربيع عن أبي العالية عن أبي بن كعب في قوله وانزل معهم الكتاب بالحق قال: انزل الكتاب عند الاختلاف.
(٣٧٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 371 372 373 374 375 376 377 378 379 380 381 ... » »»