2653 حدثنا الحسن بن أبي الربيع، ابنا عبد الرزاق ابنا عبد الصمد انه سمع وهب بن منبه في قوله: اني يحيى هذه الله بعد موتها يقول: ان ارميا، لما خرب بيت المقدس وحرقت الكتب، وقف في ناحية الجبل، فقال: اني يحيى هذه الله بعد موتها؟ فاماته الله مائة عام، ثم رد الله من رد من بني إسرائيل، على راس سبعين سنة من حين اماته، يعمرونها ثلاثين سنة، تمام المائة، فلما ذهبت المائة رد الله اليه روحه، وقد عمرت، فهي على حالها الأولى. قوله: ثم بعثه 2654 حدثنا عصام بن رواد، ثنا ادم، ثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق الهمداني، عن ناجية بن كعب الأسدي، عن علي بن أبي طالب: اني يحيى هذه الله بعد موتها فاماته الله مائة عام ثم بعثه: فأول ما خلق منه عيناه.
2655 حدثنا أبو زرعة، ثنا أسباط، عن السدى في قوله: ثم بعثه ثم إن الله أحيا عزيرا.
2656 حدثنا الحسن بن أبي الربيع ابنا عبد الرزاق، ابنا معمر عن قتادة، في قوله: ثم بعثه في اخر النهار. وروى عن الربيع بن انس: ثم بعث قبل غروب الشمس. قوله: قال كم لبثت قال لبثت يوما أو بعض يوم 2657 حدثنا أبو زرعة، ثنا صفوان، ثنا الوليد، حدثني سعيد، عن قتادة في قول الله: قال كم لبثت قال لبثت يوما ثم التفت، فرأى بقية الشمس قال أو بعض يوم وروى عن الحسن والربيع بن انس نحو ذلك. قوله: قال بل لبثت مائة عام 2658 حدثني عصام بن رواد، ثنا ادم، ثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن ناجية بن كعب الأسدي، عن علي بن أبي طالب قال: خرج عزير نبي الله من مدينته، وهو شاب، فمر على قرية خربة ف قال إني يحيى هذه الله بعد موتها فاماته الله مائة عام ثم بعثة فأول ما خلق منه عيناه، فنظر إلى عظامه ينصب بعضها إلى بعض، ثم كسيت لحما، ثم نفخ فيه الروح، فقيل له: كم لبثت قال لبثت يوما أو