به مؤمنين، قبل ان يبعث، فلما بعثة الله كفروا وجحدوا وانكروا، فذلك خروجهم من النور، يعني من ايمانهم بمحمد صلى الله عليه وسلم قبل ذلك، ويعني بالظلمات: كفرهم بمحمد صلى الله عليه وسلم.
وروى عن الربيع بن انس وقتادة وأبي مالك، نحو ذلك.
2633 حدثنا أبي، ثنا علي بن ميسرة، ثنا عبد العزيز بن أبي عثمان عن موسى بن عبيدة، عن أيوب بن خالد، قال: يبعث أهل الأهواء أو تبعث الفتن، فمن كان هواة الايمان، فكانت فتنه بيضاء مضيئة، ومن كان هواه الكفر، كانت فتنته سوداء مظلمة، ثم قراهذه الآية: الله ولي الذين امنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور قوله تعالى أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون قد تقدم تفسيره. رقم 39 قوله تعالى ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه اية 258 2634 حدثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا شعبة، عن سماك بن حرب أخبرني رجل من بني أسد، قال: سمعت عليا يقول: الذي حاج إبراهيم في ربه: نمرود بن كنعان.
وروى عن مجاهد 1 وعكرمة والحسن وقتادة، نحو ذلك. قوله تعالى: ان اتاه الله الملك 2635 حدثنا الحسن بن أبي الربيع، ابنا عبد الرزاق 2 ابنا معمر عن قتادة، في قوله: ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه ان اتاه الله الملك ان اتاه الله الجبار الملك، وقال: هو جبار، اسمه نمروذ بن كنعان، وهو أول من تجبر في الأرض، حاج إبراهيم في ربه. قوله: إذ قال إبراهيم ربي الذي يحي ويميت قال انا احي وأميت قال إبراهيم فان الله يأتي بالشمس من المشرق فات بها من المغرب 2636 حدثنا أبو زرعة ثنا عمرو بن حماد بن طلحة، ثنا أسباط، عن السدى،