تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ١ - الصفحة ٢٥٨
قوله: أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا 1382 حدثنا عصام بن رواد، ثنا ادم، ثنا أبو جعفر، عن الربيع، عن أبي العالية: يأت بكم الله جميعا يعني: يوم القيامة. وروى عن السدى، والربيع بن انس، نحو ذلك.
1383 حدثنا أحمد بن عثمان بن حكيم، ثنا أحمد بن المفضل، ثنا أسباط، عن السدى قوله: اين ما تكونوا قال: من الأرض.
1384 حدثنا أبو سعيد الأشج، ثنا بن الحباب، عن أبي سنان، عن الضحاك في قوله: اين ما تكونوا يأت بكم الله جميعا قال: البر والفاجر. قوله: ان الله على كل شئ قدير قد تقدم تفسيره. قوله: ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطرهاية 150 1385 حدثنا الحسن بن أحمد، ثنا إبراهيم بن عبد الله بن بشار، حدثني سرور بن المغيرة، عن عباد بن منصور، عن الحسن قوله: فولوا وجوهكم شطره: لئلا يحتج عليكم الظلمة.
1386 حدثنا أبي ثنا أبو نعيم ثنا سعيد بن سنان يعني أنبأ سنان الشيباني عن الضحاك وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره قال كل قبلة قوله: لئلا يكون للناس عليكم حجة 1387 حدثنا عصام بن رواد، ثنا ادم، ثنا أبو جعفر، عن الربيع، عن أبي العالية: لئلا يكون للناس عليكم حجة يعني به: أهل الكتاب حين قالوا: صرف محمد - صلى الله عليه وسلم إلى الكعبة، وقالوا اشتاق الرجل إلى بيت أبيه ودين قومه وكان حجتهم على النبي - صلى الله عليه وسلم عند انصرافه إلى البيت الحرام، ان قالوا سيرجع إلى ديننا كما رجع إلى قبلتنا. وروى عن مجاهد، وعطاء والسدي وقتادة والربيع بن انس والضحاك، قالوا: قد رجعت إلى قبلتنا.
(٢٥٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 253 254 255 256 257 258 259 260 261 262 263 ... » »»