تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ١ - الصفحة ٢٥٠
قوله: ويكون الرسول عليكم شهيدا 1336 حدثنا عمرو الأودي، ثنا وكيع، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: يدعى نوح يوم القيامة، فيقال له: هل بلغت؟ فيقول: نعم. فتدعون للشهادة بالبلاغ. قال: ثم اشهد عليكم بعده.
1337 حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح، ثنا حجاج، عن ابن جريج، قلت لعطاء: ويكون الرسول عليكم شهيدا قال: يشهد انهم قد امنوا بالحق إذ جاءهم وقبلوه وصدقوا به وروى عن أبي العالية، وعكرمة، وقتادة والربيع بن انس نحو ذلك.
1338 حدثنا الحسن بن أحمد، ثنا إبراهيم بن عبد بن بشار، حدثني سرور بن المغيرة، عن عباد بن منصور، عن الحسن: ويكون الرسول عليكم شهيدا اي: عدلا.
1339 حدثنا عصام بن رواد، ثنا ادم، ثنا أبو جعفر، عن الربيع، عن أبي العالية، عن أبي بن كعب: لتكونوا شهداء على الناس: فكانوا شهداء على الناس يوم القيامة، كانوا شهداء على قوم نوح وقوم هود وقوم صالح وقوم شعيب، وال فرعون، ان رسلهم قد بلغتهم وانهم كذبوا وهي في قراءة أبي بن كعب: وتكونوا شهداء على الناس يوم القيامة. قوله: وما جعلنا القبلة التي كنت عليها 1340 حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح، ثنا حجاج، عن ابن جريج، قال قلت لعطاء: وما جعلنا القبلة التي كنت عليها: قال لي عطاء: بيت المقدس. وروى عن عطية والسدي نحو ذلك. قوله: الا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه 1341 حدثنا أبي، ثنا أبو صالح كاتب الليث، حدثني معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس: الا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه قال ابن عباس: لنميز أهل اليقين من أهل الشك والريبة.
(٢٥٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 255 ... » »»