تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ١ - الصفحة ٢٤٩
قالوا: ثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد الخدري، قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: وكذلك جعلناكم أمة وسطا قال: عدلا. قوله تعالى: لتكونوا شهداء على الناس 1332 حدثنا أبو سعيد الأشج، ثنا وكيع عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: يدعى نوح يوم القيامة فيقال له: هل بلغت؟ فيقول: نعم. فيدعى قومه فيقال لهم: هل بلغكم؟ فيقولون: ما اتانا من نذير، وما اتانا من أحد فيقول لنوح: من يشهد لك؟ فيقول: محمد وأمته، فذلك قوله: جعلناكم أمة وسطا الوسط: العدل. قال: فتدعون فتشهدون له بالبلاغ، ثم يشهد عليكم بعده.
1333 حدثنا الحسن بن أحمد، ثنا إبراهيم بن عبد الله بن بشار حدثني سرور بن المغيرة، عن عباد بن منصور، عن الحسن قوله: لتكونوا شهداء على الناس اي عدلا على الناس.
الوجه الثاني:
1334 حدثنا محمد بن عبد الله بن ميمون الإسكندراني، ثنا الوليد بن مسلم، عن أبي عمرو الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، حدثني عبد الله بن أبي الفضل المديني، حدثني أبو هريرة قال: اتى النبي - صلى الله عليه وسلم - بجنازة يصلى عليها فقال الناس: نعم الرجل. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم: وجبت واتى بجنازة أخرى فقال الناس: بئس الرجل. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم: وجبت. قال أبي بن كعب: ما قوللك وجبت؟ فقال: قال الله عز وجل: لتكونوا شهداء على الناس. قوله: على الناس 1335 حدثنا عصام بن رواد، ثنا ادم، ثنا أبو جعفر، عن الربيع، عن أبي العالية: لتكونوا شهداء على الناس يقول: لتكونوا شهداء على الأمم التي قد خلت قبلكم، بما جاءتهم به رسلهم وبما كذبوهم.
(٢٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 ... » »»