وإبلاغه مأمنه أن يمنعه من المسلمين والمعاهدين ما كان في بلاد الإسلام أو حيث ما يتصل ببلاد الإسلام قال وقوله عز وجل ثم أبلغه مأمنه يعني والله أعلم منك أو ممن يقتله على دينك أو ممن يطيعك لا أمانه من غيرك من عدوك وعدوه الذي لا يأمنه ولا يطيعك أنا أبو سعيد نا أبو العباس أنا الربيع أنا الشافعي قال جماع الوفاء بالنذر والعهد كان بيمين أو غيرها في قول الله تبارك وتعالى * (يا أيها الذين آمنوا أوفوا) * بالعقود وفي قوله تعالى * (يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا) *
(٦٥)