أحكام القرآن - محمد بن إدريس الشافعي - ج ٢ - الصفحة ٢٧
ثم غزا غزوة تبوك فشهدها معه منهم قوم نفروا به ليلة العقبة ليقتلوه فوقاه الله شرهم وتخلف آخرون منهم فيمن بحضرته ثم أنزل الله عز وجل عليه في غزاة تبوك أو منصرفه منها ولم يكن له في تبوك قتال من أخبارهم فقال الله تعالى * (ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة ولكن كره الله انبعاثهم) * قرأ إلى قوله * (ويتولوا وهم فرحون) *
(٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 ... » »»