سورة الطارق مكية، عددها سبع عشرة آية كوفي تفسير سورة الطارق من الآية (1) إلى الآية (17).
* (والسماء والطاقر وما أدراك) * يا محمد * (ما الطارق) * [آية: 2] فسرها له؟ فقال:
* (النجم الثاقب) * [آية: 3] يعنى المضئ إن * (إن كل نفس لما عليها حافظ) * [آية: 4] وذلك أن الله عز وجل خلق النجوم ثلاثة نجوم يهتدى بها، ونجوم رجوم للشياطين، ونجوم مصابيح الأرض، فأقسم الله عز وجل بها، فقال: إن كل نفس ما من نفس لما عليها حافظ من الملائكة يكتبون حسناته وسيئاته، قال: فإن لا يصدق هذا الإنسان بالبعث * (فلينظر الإنسن مم خلق) * [آية: 5] قال: * (خلق من ماء دافق) * [آية: 6] ثم فسر الماء الدافق، فقال:
خلق من ماء الرجل، والمرأة والتصق بعضه على بعض فخلق منه * (يخرج) * ذلك الماء * (من بين الصلب والترائب) * [آية: 7] يقول: من بين صلب الرجل وترائب المرأة، والترائب موضع القلادة،، فأما ماء الرجل، فإنه أبيض غليظ منه العصب والعظم، وأما ماء المرأة، فإنه أصفر رقيق منه اللحم والدم والشعر * (إنه) * الرب تبارك وتعالى الذي خلقه من ماء دافق.
* (على رجعه لقادر) * [آية: 8] قادر على أن يبعثه يوم القيامة * (يوم تبلى السرائر) * [آية:
9] يوم تختبر السرائر كل سريرة من الذنوب عملها ابن آدم، * (فما له من قوة) * يمتنع من الله بقوته * (ولا) * له * (ناصر) * [آية: 10] ينصره من الله تعالى، ثم أقسم الله تعالى،