فغلظ فآزره * (فاستغلظ) * كما آزر المؤمنون بعضهم بعضا حتى إذا استغلظوا واستووا على أمرهم كما استغلظ هذا الزرع.
* (فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار) * فكما يعجب الزراع حسن زرعه حين استوى قائما على سوقه، فكذلك يغيظ الكفار كثرة المؤمنين واجتماعهم. ثم قال: * (وعد الله الذين ءامنوا) * يعني صدقوا * (وعملوا الصالحات) * من الأعمال * (منهم مغفرة) * لذنوبهم * (وأجرا عظيما) * [آية: 29] يعني به الجنة.
حدثنا عبد الله، قال: حدثني أبي، قال: قال الهذيل، عن محمد بن إسحاق: قال:
المعرة الدية، ويقال: الشين.