تفسير مقاتل بن سليمان - مقاتل بن سليمان - ج ٣ - الصفحة ١١٠
* (فإنكم) * يعني كفار مكة * (وما تعبدون) * [آية: 161] من الآلهة * (ما أنتم عليه) * على ما تعبدون من الأصنام * (بفاتنين) * [آية: 162] يقول: بمضلين أحدا بآلهتكم * (إلا من هو صال الجحيم) * [آية: 163] إلا من قدر الله عز وجل أنه يصلي الجحيم، وسبقت له الشقاوة.
* (وما منا إلا له مقام معلوم) * [آية: 164] * (وإنا لنحن الصافون) * [آية: 165] يعني صفوف الملائكة في السماوات في الصلاة * (وإنا لنحن المسبحون) * [آية: 166 يعني المصلين، يخبر جبريل النبي صلى الله عليه وسلم بعبارتهم لربهم عز وجل، فكيف يعبدهم كفار مكة.
قوله عز وجل: * (وإن كانوا ليقولون) * [آية: 167] كفار مكة * (لو أن عندنا ذكرا من الأولين) * [آية: 168] خبر الأمم الخالية كيف أهلكوا، وما كان من أمرهم.
* (لكنا عباد الله المخلصين) * [آية: 169] بالتوحيد نزلت في الملأ من قريش، فق الله عز وجل عليهم خبر الأولين، وعلم الآخرين * (فكفروا به) * بالقرآن * (فسوف يعلمون) * [آية: 170] هذا وعيد يعني القتل ببدر.
* (ولقد سبقت كلمتنا) * بالنصر * (لعبادنا المرسلين) * [آية: 171] يعني الأنبياء، عليهم السلام، يعني بالكلمة قوله عز وجل: * (كتب الله لأغلبن أنا ورسلي) * [المجادلة: 21]، فهذه الكلمة التي سبقت للمرسلين.
* (إنهم لهم المنصورون) * [آية: 172] على كفار قريش * (وإن جندنا لهم الغالبون) * [آية:
173] حزبنا يعني المؤمنين لهم الغالبون الذين نجوا من عذاب الدنيا والآخرة، * (فتول عنهم حتى حين) * [آية: 174] يقول الله عز وجل للنبي صلى الله عليه وسلم فأعرض عن كفار مكة إلى العذاب إلى القتل ببدر.
* (وأبصرهم) * إذا نزل بهم العذاب ببدر * (فسوف يبصرون) * [آية: 175] العذاب، فقالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: متى هذا الوعد؟ تكذيبا به، فأنزل الله عز وجل * (أفبعذابنا يستعجلون) * [آية:
176].
تفسير سورة الصافات من الآية (177) إلى الآية (182)
(١١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 ... » »»