فقال سبحانه لليهود: * (قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي) *، يعنى علم ربي جل جلاله، * (لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي) *، يعنى علم ربي، * (ولو جئنا بمثله مددا) * [آية: 109]، بخبر الناس أنه لا يدرك أحد علم الله عز وجل.
* (قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد) *، يقول: ربكم رب واحد، * (فمن كان يرجوا لقاء ربه) *، يقول: من كان يخشى البعث في الآخرة، نزلت في جندب بن زهير الأزدي، ثم العامري، قال للنبي صلى الله عليه وسلم: إنا لنعمل العمل نريد به وجه الله عز وجل، فيثنى به علينا، فيعجبنا ذلك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ' إن الله لغني لا يقبل ما شورك فيه '، فأنزل الله عز وجل: * (فمن كان يرجوا لقاء ربه) * * (فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا) * [آية: 110].
حدثنا عبيد الله، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا الهذيل، عن مقاتل، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ' يقول الله عز وجل: أنا خير شريك، من أشركني في عمل، جعلت العمل كله لشريكي،، ولا أقبل إلا ما كان لي خالصا '.
حدثنا عبيد الله، قال: حدثني أبي، عن الهذيل، عن شيبان أبي معاوية التميمي، قال:
إن الله عز وجل ليحفظ الصالحين في أبنائهم؛ لقوله عز وجل: * (وكان أبوهما صالحا) * [الكهف: 82].
قال: اسم الكهف: بانجلوس، واسم القرية: اللوس، واسم المدينة: أفسوس، واسم الكلب: قطمير، واسم القاضيين، أحدهما: مارنوس، والآخر: اسطوس، واسم الملك دقيوس، وأسماء أهل الكهف: دوانس، ونواس، مارطونس، رسارنوس، وقاطلس، وطسططنوس، ومكسلمينا، ويمليخا.
وحدثنا عبيد الله، قال: وحدثني أبي، عن الهذيل، عن غياث بن إبراهيم، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، قال: ما في الأرض لغة إلا أنزلها الله في القرآن، وقال:
اسم جبريل: عبد الله، واسم ميكائيل: عبيد الله.
قال: وحدثني أبي، عن الهذيل، عن الليث بن سعد، عن عطاء بن خالد، قال: يحج