يعنى لا تيأس.
* (قال) * إبراهيم، عليه السلام، * (ومن يقنط) *، يعنى ومن ييئس * (من رحمة ربه إلا الضالون) * [آية: 56]، يعنى المشركين.
تفسير سورة الحجر من الآية: [57 - 77] * (قال) * إبراهيم: * (فما خطبكم) *، يعنى فما أمركم، * (أيها المرسلون) * [آية:
57].
* (قالوا) *، أي قال جبريل، عليه السلام: * (إنا أرسلنا) * بالعذاب * (إلى قوم مجرمين) * [آية: 58].
* (إلا آل لوط إنا لمنجوهم أجمعين) * [آية: 59].
ثم استثنى جبريل، عليه السلام، امرأة لوط، فقال: * (إلا امرأته قدرنا إنها لمن الغابرين) * [آية: 60]، يعنى الباقين في العذاب، فخرجوا من عند إبراهيم، عليه السلام، بالأرض المقدسة، فأتوا لوطا بأرض سدوم من ساعتهم، فلم يعرفهم لوط، عليه السلام، وظن أنهم رجال فذلك قوله سبحانه: * (فلما جاء آل لوط المرسلون) * [آية: 61]، فيها تقديم،