* (وإذ أنجيناكم من آل فرعون) *، يعني بني إسرائيل، * (يسومونكم سوء العذاب) *، يعني يعذبونكم أشد العذاب، * (يقتلون أبناءكم ويستحيون نساءكم) * يعني قتل الأبناء وترك البنات، * (وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم) * [آية: 141]، يعني بالعظم شدة ما نزل بهم من البلاء.
تفسير سورة الأعراف آية [142 - 147] * (وواعدنا موسى ثلاثين ليلة) * من ذي القعدة، واعدناه الجبل، * (وأتممناها بعشر) * من ذي الحجة، * (فتم ميقات ربه) *، يعني ربه، * (أربعين ليلة) *، وكان موسى ومن معه قد قطعاو البحر في عشر من المحرم يوم عاشوراء، ثم أعطى التوراة يوم النحر بينهما أحد عشر نهرا، * (وقال موسى لأخيه هارون اخلفني في قومي) *، بني إسرائيل بخير حين خرج إلى الجبل، * (وأصلح) *، يعني وأرفق بهم، نظيرها في القصص:
* (وما أريد أن أشق عليك ستجدني إن شاء الله من الصالحين) * [القصص: 27]، يعني الرافقين بك، * (ولا تتبع سبيل المفسدين) * [آية: 142] منهم.
* (ولما جاء موسى) * الجبل * (لميقاتنا) *، يعني لميعادنا لتمام الأربعين يوما، * (وكلمه ربه) *، فلما سمع كلام ربه، استحلاه واشتاق إلى رؤية ربه، * (قال) *: يا * (رب أرني أنظر إليك) * له ربه: إنك * (قال لن تراني ولكن) *، اجعل بيني وبينك علما هو أقوى