يستطيع الكلام، فعرف أن امرأته قد حبلت، فولدت يحيى، عليه السلام، فلم يعص الله قط.
تفسير سورة آل عمران من [آية 42 - 43] * (وإذ قالت الملائكة) *، وهو جبريل، عليه السلام، وحده: * (يا مريم) *، وهي في المحراب، * (إن الله اصطفاك) *، يعني اختارك، * (وطهرك) * من الفاحشة والألم، * (واصطفاك) *، يعني واختارك، * (على نساء العالمين) * [آية: 42] بالولد من غير بشر، * (يا مريم اقنتي لربك) *، يعني لربك، * (واسجدي واركعي مع الراكعين) * [آية:
43]، يعني مع المصلين في بيت المقدس.
تفسير سورة آل عمران [آية 44] * (ذلك) * أن الذي ذكر في هؤلاء الآيات، * (من أنباء الغيب) *، يعني حديثا من الغيب لم تشهده يا محمد، فذلك قوله: * (نوحيه إليك وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم) * في القرعة، * (أيهم يكفل مريم) *، يعني يضم مريم إلى نفسه، * (وما كنت لديهم) * يا محمد، * (إذ يختصمون) * [آية: 44] في مريم، يعني القراء أيهم يكفلها.
تفسير سورة آل عمران [آية 45 - 46] * (إذ قالت الملائكة يا مريم) *، وهو جبريل وحده، عليه السلام، * (إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها) *، يعني مكينا عند الله عز وجل، * (في الدنيا والآخرة) * فيها تقديم، * (ومن المقربين) * [آية: 45] عند الله في الآخرة، * (ويكلم الناس في المهد) *، يعني حجر أمه في الخرق طفلا، * (و) * يكلمهم * (وكهلا) *، يعني إذا اجتمع قبل أن يرفع إلى السماء، * (ومن الصالحين) * [آية: