امرأة فرعون وسمعت كلام روح ابنها الأكبر ثم الأصغر فآمنت امرأة فرعون وقبض روح امرأة خازن فرعون وكشف الغطاء عن ثوابها ومنزلتها وكرامتها في الجنة لامرأة فرعون حتى رأته فازدادت إيمانا ويقينا وتصديقا واطلع فرعون على إيمانها فخرج إلى الملأ فقال لهم ما تعلمون من آسية بنت مزاحم فأثنوا عليها فقال لهم فإنها تعبد ربا غيري فقالوا له اقتلها فأوتد لها أوتادا وشد يديها ورجليها فدعت آسية ربها فقالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين فكشف لها الغطاء فنظرت إلى بيتها بينا في الجنة ووافق ذلك أن حضرها فرعون فضحكت حين رأت بيتها بينا في الجنة فقال فرعون ألا تعجبون من جنونها إنا نعذبها وهي تضحك فقبض روحها وأن مؤمنا من آل فرعون (1) كان يتعبد في جبل فرآه رجل فأتي فرعون فأخبره فدعاه فرعون فقال له ما هذا الذي بلغني عنك فقال لهم المؤمن يا أيها الملأ من ربكم فقالوا فرعون قال فإني اشهد أن ربي وربكم واحد فكذب فرعون الرجل الذي أتاه فأخبره عنه بإيمانه فقتله أنبأ عبد الرحمن ثنا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن
(٤٨٠)