من الأشعرية من حمل الوجه واليدين والعينين على نحو ما ذكر ولم ير بيانها صفات سمعية، ثم قال: فإن قلت:
كيف عد هذا من الآلاء والنعم وحاصله فناء الخلق؟ وأجاب بأن معناه: أنهم يفنون ثم يبعثون إلى دار الجزاء:
أي دار النعيم المقيم الحقيق بأن يكون هو النعيم لا غير.