إن قلت: كيف لاق وصفه بنفي الولد والشريك؟) قال أحمد: وقد لاحظ الزمخشري ههنا ما أغفله عند قوله تعالى - الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون - وقد رددت هذا الوجه فيما تقدم بأن هذه الجملة لا يليق اقترانها بكلمة التحميد ولا تناسبها. فإنك لو قلت ابتداء الحمد لله الذي الذين كفروا به يعدلون لم يكن مناسبا، والله أعلم.
القول في سورة الكهف (بسم الله الرحمن الرحيم)