تقطيعها بقتلهم أو في النار، وقرئ: " إلى أن " (1)، وروي ذلك عن الصادق (عليه السلام) (2)، وفي قراءة عبد الله: " ولو قطعت قلوبهم " (3)، وقيل: معناه: إلا أن يتوبوا توبة تتقطع بها قلوبهم ندما على تفريطهم (4).
* (إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموا لهم بأن لهم الجنة يقتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرءان ومن أوفي بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم (111) التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله وبشر المؤمنين (112)) * عبر سبحانه عن إثابتهم بالجنة على بذلهم * (أنفسهم وأموا لهم) * في سبيله:
بالاشتراء، وجعل الثواب ثمنا وأعمالهم الحسنة مثمنا تمثيلا، وروي: أنه تاجرهم فأغلى لهم الثمن (5).
وعن الصادق (عليه السلام): " ليس لأبدانكم ثمن إلا الجنة، فلا تبيعوها إلا بها " (6).
وعن الحسن: أنفسا هو خلقها، وأموالا هو رزقها (7).
وروي: أن الأنصار حين بايعوه على العقبة قال عبد الله بن رواحة (8): اشترط