أو بئس حكما يحكمونه حكمهم هذا، فحذف المخصوص بالذم.
* (لقاء الله) * مثل للوصول إلى العاقبة من لقاء الجزاء والبعث والحساب، مثلت تلك الحال بحال عبد قدم على سيده بعد عهد بعيد وقد اطلع سيده على أحواله، فتلقاه ببشر وترحيب أو تقطيب لما رضي أو سخط من أفعاله، فالمعنى: * (من كان يرجوا) * تلك الحال وأن يلقى فيها الكرامة من الله والبشرى * (فإن أجل الله) * وهو الموت * (لات) * لا محالة، فليبادر بالعمل الصالح، والذي يحقق رجاءه ويقربه إلى الله، وقيل: يرجو: يخاف (1).
* (ومن جهد) * أعداء الدين لإحيائه، وجاهد نفسه التي هي أعدى أعدائه * (فإنما يجهد) * لإجل نفسه، فإن المنفعة عائدة إليها، ف * (إن الله لغنى عن العلمين) * ولا يحتاج إلى طاعتهم، وإنما يأمرهم وينهاهم لمنفعتهم.
* (لنكفرن عنهم سيئاتهم) * التي اقترفوها قبل ذلك، ولنبطلنها حتى يصير كأنهم لم يعملوها * (ولنجزينهم) * بحسناتهم التي كانوا يعملونها.
* (ووصينا الانسان بوالديه حسنا وإن جاهداك لتشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما إلى مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون (8) والذين آمنوا وعملوا الصالحات لندخلنهم في الصالحين (9) ومن الناس من يقول آمنا بالله فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله ولئن جاء نصر من ربك ليقولن إنا كنا معكم أوليس الله بأعلم بما في صدور العلمين (10) وليعلمن الله الذين آمنوا وليعلمن المنفقين (11) وقال الذين كفروا للذين آمنوا اتبعوا سبيلنا ولنحمل خطاياكم وما هم بحاملين من خطيهم من شئ إنهم لكذبون (12) وليحملن أثقالهم