ومن التجأ إليها فهو آمن، ومن انتهك حرمتها فهو ظالم، وهو مالك * (كل شئ) * فيحرم ما يشاء ويحل ما يشاء.
* (فمن اهتدى) * باتباعه إياي فمنفعة اهتدائه راجعة إليه لا إلي * (ومن ضل) * ولم يتبعني فلا علي، وما أنا إلا رسول منذر، وليس علي إلا البلاغ المبين.
ثم أمر سبحانه أن يحمد الله على ما آتاه من نعمة النبوة، وأن يهدد أعداءه بما سيريهم سبحانه من الآيات التي تلجئهم إلى المعرفة والإقرار بأنها آيات الله، وذلك حين لا تنفعهم المعرفة، يعني: في الآخرة، وقيل: هي العذاب في الدنيا والقتل يوم بدر فيشاهدونها (1)، وقرئ: * (تعملون) * بالتاء والياء (2).