وتعلقت * (حتى) * ب * (حرا م) * وهي غاية له، لأن امتناع رجوعهم لا يزول حتى يوم القيامة، و * (حتى) * هذه هي التي يحكى بعدها الكلام، والجملة الشرطية هنا هي الكلام المحكي بعد * (حتى) * أعني: * (إذا) * وما في حيزها، أي: فتح سد * (يأجوج ومأجوج) * فحذف المضاف، وقرئ: " فتحت " بالتشديد (1)، والحدب:
النشر من الأرض، والنسلان العسلان: الإسراع.
و " إذا " هي ظرف المفاجأة وتسد في الجزاء مسد الفاء، فإذا جاءت الفاء معها تعاونتا على وصل الجزاء بالشرط فيتأكد، ولو قيل: إذا هي شاخصة أو: فهي شاخصة لجاز، وهي ضمير مبهم يفسره الإبصار، و * (يا ويلنا) * تعلق بمحذوف، والتقدير: يقولون: * (يا ويلنا) * وهو في موضع الحال من * (الذين كفروا) *.
* (إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون (98) لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها وكل فيها خالدون (99) لهم فيها زفير وهم فيها لا يسمعون (100) إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون (101) لا يسمعون حسيسها وهم في ما اشتهت أنفسهم خالدون (102) لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون (103) يوم نطوى السماء كطى السجل للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فعلين (104) ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون (105)) * * (حصب جهنم) * وقودها وحطبها * (وما تعبدون من دون الله) * يحتمل الأوثان والشياطين، لأنهم بطاعتهم لهم في حكم عبدتهم، والفائدة في مقارنتهم بآلهتهم: أنهم قدروا أنهم يشفعون لهم عند الله تعالى، فإذا صادفوا الأمر على