الذين كفروا أن يتخذوا عبادي من دوني أولياء إنا اعتدنا جهنم للكافرين نزلا (102) قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا (103) الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا (104) أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعملهم فلا نقيم لهم يوم القيمة وزنا (105) ذلك جزاؤهم جهنم بما كفروا واتخذوا آياتي ورسلي هزوا (106)) * * (وتركنا بعضهم) * أي: وجعلنا بعض الخلق يوم خروج يأجوج ومأجوج * (يموج في بعض) * أي: يضطربون ويختلطون إنسهم وجنهم حيارى، أو يكون الضمير ليأجوج ومأجوج وأنهم يموجون حين يخرجون مما وراء السد مزدحمين في البلاد.
وقد روي: أنهم يأتون البحر فيشربون ماءه ويأكلون دوابه، ثم يأكلون الشجر ومن ظفروا به ممن لم يتحصن منهم من الناس، ثم يبعث الله نغفا (1) في أقفائهم فتدخل آذانهم فيهلكون بها (2).
* (وعرضنا جهنم) * وأبرزناها لهم فرأوها وشاهدوها.
* (عن ذكرى) * عن آياتي والتفكر فيها، ونحوه: * (صم بكم عمى) * (3).
* (وكانوا لا يستطيعون سمعا) * أي: وكانوا صما عنه.
وقراءة أمير المؤمنين (عليه السلام): " أفحسب الذين كفروا " (4) أي: أفكافيهم ومحسبهم * (أن يتخذوا عبادي من دوني أولياء) * وهم الملائكة، فهو مبتدأ وخبر،