سورة التوبة مدنية (1)، وهي مائة وتسع وعشرون آية كوفي، ثلاثون بصري، عد البصري * (برئ من المشركين) *.
وعن الصادق (عليه السلام) قال: " الأنفال وبراءة واحدة " (2).
وعن علي (عليه السلام): " لم ينزل " بسم الله الرحمن الرحيم " على رأس سورة براءة، لأن " بسم الله " للأمان والرحمة، ونزلت براءة لرفع الأمان وللسيف " (3).
وقيل: إن السورتين كانتا تدعيان القرينتين، وتعدان السابعة من السبع الطوال (4).