تفسير جوامع الجامع - الشيخ الطبرسي - ج ٢ - الصفحة ٤٠١
سورة الكهف مكية (1)، مائة وإحدى عشرة آية بصري، عشر كوفي، عد البصري * (عندها قوما) * (2).
في حديث أبي: " من قرأها فهو معصوم ثمانية أيام من كل فتنة، ومن قرأ الآية التي في آخرها حين يأخذ مضجعه كان له في مضجعه نورا يتلألأ إلى الكعبة، حشو ذلك النور ملائكة يصلون عليه حتى يقوم " (3).
الصادق (عليه السلام): " من قرأها في كل ليلة جمعة لم يمت إلا شهيدا، وبعثه الله مع الشهداء " (4).

(١) قال الشيخ الطوسي في التبيان: ج ٧ ص ٣: قال مجاهد وقتادة: هي مكية، وهي مائة وعشر في الكوفي، واحدى عشرة في البصري، وخمس في المدنيين.
وقال الماوردي البصري في تفسيره: ج ٣ ص ٢٨٣: مكية كلها في قول الحسن وعكرمة وعطاء وجابر، وقال ابن عباس وقتادة: إلا آية منها وهي قوله تعالى: * (واصبر نفسك) *.
وقال القرطبي في تفسيره: ج ١٠ ص ٣٤٦: وهي مكية في قول جميع المفسرين، وروي عن فرقة: أن أول السورة نزل بالمدينة إلى قوله: * (جرزا) *، والأول أصح.
وقال الزمخشري في الكشاف: ج ٢ ص ٧٠٢: مكية إلا آية ٣٨ ومن آية ٨٣ إلى غاية آية ١٠١ فمدنية، وآياتها ١١٠ نزلت بعد الغاشية.
(٢) الآية ٨٦.
(٣) رواه الزمخشري في الكشاف: ج ٢ ص ٧٥١ مرسلا.
(٤) ثواب الأعمال للصدوق: ص 134.
(٤٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 396 397 398 399 400 401 402 403 404 405 406 ... » »»