* (وقال للذي ظن أنه ناج منهما) * الظن هنا بمعنى العلم، كما في قوله: * (إني ظننت أنى ملق حسابيه) * (1)، * (اذكرني عند ربك) * صفني عند الملك بصفتي وأخبره بحالي وأني حبست ظلما، فأنسى الشرابي * (الشيطان ذكر ربه) * أن يذكره لربه، وقيل: أنسى الشيطان يوسف ذكر ربه في تلك الحال حين وكل أمره إلى غيره حتى استغاث بمخلوق (2)، والبضع: ما بين الثلاث إلى التسع، وأصح الأقوال: أنه * (لبث في السجن) * سبع * (سنين) *.
* (وقال الملك إني أرى سبع بقرا ت سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر وأخر يابسات يا أيها الملا أفتوني في رؤياي إن كنتم للرؤيا تعبرون (43) قالوا أضغاث أحلم وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين (44) وقال الذي نجا منهما وادكر بعد أمة أنا أنبئكم بتأويله فأرسلون (45) يوسف أيها الصديق أفتنا في سبع بقرا ت سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر وأخر يابسات لعلى أرجع إلى الناس لعلهم يعلمون (46) قال تزرعون سبع سنين دأبا فما حصدتم فذروه في سنبله إلا قليلا مما تأكلون (47) ثم يأتي من بعد ذلك سبع شداد يأكلن ما قدمتم لهن إلا قليلا مما تحصنون (48) ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس وفيه يعصرون (49)) * قرأ الصادق (عليه السلام): " وسبع سنابل... يأكلن ما قربتم لهن " (3).
لما دنا فرج يوسف من الحبس رأى الملك وهو الريان بن الوليد رؤيا هالته: