خذلوا كما أنهم مخذولون اليوم، فهذا لبس الله عليهم * (ولقد استهزئ) * تسلية للنبي (صلى الله عليه وآله) عما كان يلقاه من قومه " فحاق بهم " فأحاط بهم الشئ الذي * (كانوا...
يستهزءون) * به وهو الحق حيث أهلكوا من أجل الاستهزاء به، وقيل: فأحاط بهم العذاب الذي يسخرون من وقوعه (1).
* (قل سيروا في الأرض ثم انظروا كيف كان عقبة المكذبين (11) قل لمن ما في السماوات والأرض قل لله كتب على نفسه الرحمة ليجمعنكم إلى يوم القيمة لا ريب فيه الذين خسروا أنفسهم فهم لا يؤمنون (12) وله ما سكن في اليل والنهار وهو السميع العليم) * (13) * (سيروا في الأرض) * سافروا فيها * (ثم انظروا) * (2) بأبصاركم وتفكروا بقلوبكم * (كيف كان عقبة المكذبين) * المستهزئين بالرسل من الأمم السالفة * (لمن ما في السماوات والأرض) * سؤال تبكيت، و * (قل لله) * تقرير لهم، أي: هو لله لا خلاف بيني وبينكم في ذلك، ولا تقدرون أن تضيفوا شيئا منه إلى غيره * (كتب على نفسه الرحمة) * أي: أوجبها على ذاته في هدايتكم إلى معرفته ونصب الأدلة