ما صدقوا فيه في دار التكليف، وقيل: تصديقهم لأنبياء الله وكتبه (1)، وقيل: صدقهم في الشهادة لأنبيائهم بالبلاغ (2).
* (لله ملك السماوات والأرض) * نزه سبحانه نفسه عن قول النصارى، وإنما قال: * (وما فيهن) * ولم يقل: " ومن فيهن " تغليبا للعقلاء، لأن " ما " يتناول الأجناس كلها تناولا عاما، فلو أبصرت شخصا من بعيد قلت: " ما هو؟ " قبل أن تعرف أمن العقلاء هو أو من غيرهم، فكان لفظة " ما " بإرادة العموم أولى.