خلقا آخرين غيركم أو إنسا آخرين مكانكم * (وكان الله) * على الإعدام والإيجاد * (قديرا) * لا يمتنع عليه شئ أراده، وقيل: هو خطاب لمن كان يعادي رسول الله من العرب (1)، يعني: إن يشأ يمتكم ويأت بناس آخرين يوالون رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وروي: أنها لما نزلت ضرب رسول الله (صلى الله عليه وآله) بيده على ظهر سلمان (2) وقال: " إنهم قوم هذا " يعني: أبناء فارس (3) * (من كان يريد) * بجهاده * (ثواب الدنيا) * يعني:
الغنيمة * (فعند الله ثواب الدنيا والآخرة) * فماله يطلب أحدهما دون الآخر، والذي يطلبه أخسهما، لأن الغنيمة في جنب ثواب الآخرة كلاشئ.
* (يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين إن يكن غنيا أو فقيرا فالله أولى بهما فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا وإن تلووا أو تعرضوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا) * (135) * (قوامين بالقسط) * مجتهدين في إقامة العدل حتى لا تجوزوا * (شهداء لله) * تقيمون شهاداتكم لوجه الله كما أمركم بإقامتها * (ولو) * كانت الشهادة * (على أنفسكم) * وهي الإقرار لأنه في معنى الشهادة عليها * (أو الوالدين والأقربين) *