تفسير جوامع الجامع - الشيخ الطبرسي - ج ١ - الصفحة ٤٤٣
الركوب، وقيل: هو الخصاء (1)، وقيل: فطرة الله التي هي دين الإسلام وأمره (2)، وقيل: للحسن: إن عكرمة يقول: هو الخصاء، فقال: كذب عكرمة، هو دين الله (3)، وعن ابن مسعود: هو الوشم (4) * (يعدهم) * الفقر إن أنفقوا مالهم * (ويمنيهم) * طول البقاء في الدنيا ودوام نعيمها ليؤثروها على الآخرة.
* (والذين آمنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنت تجرى من تحتها الأنهر خلدين فيها أبدا وعد الله حقا ومن أصدق من الله قيلا (122) ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا (123) ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا (124) ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن واتبع ملة إبراهيم حنيفا واتخذ الله إبراهيم خليلا (125) ولله ما في السماوات وما في الأرض وكان الله بكل شئ محيطا) * (126) * (وعد الله حقا) * مصدران مؤكدان: الأول مؤكد لنفسه، التقدير: وعد الله ذلك وعدا، والثاني مؤكد لغيره، التقدير: أحقه حقا (5) * (ومن أصدق من الله قيلا) *

(١) قاله ابن عباس وأنس وعكرمة. راجع تفسير الماوردي: ج ١ ص ٥٣٠، وتفسير البغوي:
ج ١ ص ٤٨٢
.
(٢) وهو قول ابن عباس والحسن ومجاهد وقتادة وسعيد بن المسيب والضحاك. راجع تفسير البغوي: ج ١ ص ٤٨١ - ٤٨٢.
(٣) حكاها عنه الزمخشري في كشافه: ج ١ ص ٥٦٦، وفي التبيان: ج ٣ ص ٣٣٤: أن مجاهد قيل له ذلك.
(٤) حكاه عنه الماوردي في تفسيره: ج ١ ص ٥٣٠.
(٥) انظر تفصيل ذلك في الكشاف للزمخشري: ج ١ ص ٥٦٧، والفريد في إعراب القرآن للهمداني: ج 1 ص 795.
(٤٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 438 439 440 441 442 443 444 445 446 447 448 ... » »»