للذليل والذلال: جمع الكثرة، وإنما جئ بلفظ القلة ليدل على أنهم على ذلتهم سورة آل عمران / 124 - 126 كانوا قليلا، وذلتهم: ضعف حالهم وقلة سلاحهم ومالهم (1)، وذلك أنهم خرجوا على النواضح يعتقب النفر منهم على البعير الواحد وما كان معهم إلا فرسان: فرس للمقداد بن عمرو (2) وفرس لمرثد بن أبي مرثد (3)، وقلتهم أنهم كانوا ثلاثمائة وبضعة عشر رجلا: سبعة وسبعون من المهاجرين ومائتان وستة وثلاثون من الأنصار، وكان صاحب راية رسول الله (صلى الله عليه وآله) والمهاجرين علي بن أبي طالب (عليه السلام) وصاحب راية الأنصار سعد بن عبادة (4)، وكان معهم من السلاح ستة أدرع وثمانية أسياف ومن الإبل سبعون بعيرا، وكان عدد المشركين نحوا من ألف مقاتل ومعهم مائة فرس، وبدر: اسم ماء بين مكة والمدينة كان لرجل يسمى بدرا فسمي به * (فاتقوا الله) * في الثبات مع رسوله * (لعلكم تشكرون) * ما أنعم به عليكم من
(٣٢٤)