قوله تعالى:
* (ولسليمان الريح غدوها شهر ورواحها شهر وأسلنا له عين القطر ومن الجن من يعمل بين يديه باذن ربه ومن يزغ منهم عن أمرنا نذقه من عذاب السعير (12) يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل وجفان كالجواب وقدور راسيات اعملوا آل داود شكرا وقليل من عبادي الشكور (13) فلما قضينا عليه الموت ما دلهم على موته إلا دابة الأرض تأكل منسأته فلما خر تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين (14) لقد كان لسبأ في مسكنهم آية جنتان عن يمين وشمال كلوا من رزق ربكم واشكروا له بلدة طيبة ورب غفور) * (15).
خمس آيات شامي، لأنهم عدوا " عن يمين وشمال " وأربع في ما عداه، لأنهم لم يعدوا ذلك.
قرأ نافع " من ساته " بغير همز. الباقون " من سأته " بالهمزة. وقرأ الكسائي وحده " مسكنهم " بكسر الكاف. وقرأ حمزة بفتحها. الباقون (مساكنهم) على الجمع. ونصب الريح في قوله " ولسليمان الريح " على تقدير: