من فضله على خلقه " إنه لا يحب الكافرين " أي لا يريد منافعهم ولا ثوابهم، وإنما يريد عقابهم جزاء على كفرهم.
قوله تعالى:
* (ومن آياته أن يرسل الرياح مبشرات وليذيقكم من رحمته ولتجري الفلك بأمره ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون (46) ولقد أرسلنا من قبلك رسلا إلى قومهم فجاؤوهم بالبينات فانتقمنا من الذين أجرموا وكان حقا علينا نصر المؤمنين (47) الله الذي يرسل الرياح فتثير سحابا فيبسطه في السماء كيف يشاء ويجعله كسفا فترى الودق يخرج من خلاله فإذا أصاب به من يشاء من عباده إذا هم يستبشرون (48) وإن كانوا من قبل أن ينزل عليهم من قبله لمبلسين (49) فانظر إلى آثار رحمت الله كيف يحيي الأرض بعد موتها إن ذلك لمحبي الموتى وهو على كل شئ قدير) * (50) خمس آيات بلا خلاف.
قرأ أبو جعفر وابن ذكوان " كسفا " بسكون السين. الباقون بتحريكها.
وقرأ أهل الكوفة وابن عامر " إلى آثار " على الجمع وآماله الكسائي إلا أيا