سورة الأحزاب إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما (56) 381 - [الصدوق] حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور قال: حدثنا الحسين بن محمد بن عامر، قال: حدثنا المعلى بن محمد البصري، عن محمد بن جمهور القمي، عن أحمد بن حفص البزاز الكوفي عن أبيه، عن ابن أبي حمزة، عن أبيه (1) قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز وجل * (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما) * فقال: الصلاة من الله عز وجل رحمة، ومن الملائكة تزكية، ومن الناس دعاء، وأما قوله عز وجل: * (وسلموا تسليما) * فإنه يعني التسليم له فيما ورد عنه. قال: فقلت له: فكيف نصلي على محمد وآله؟ قال:
تقولون: صلوات الله وصلوات ملائكته وأنبيائه ورسله وجميع خلقه على محمد وآل محمد والسلام عليه وعليهم ورحمة الله وبركاته، قال: فقلت: فما ثواب من صلى على النبي وآله بهذه الصلاة؟ قال: الخروج من الذنوب والله كهيئة يوم ولدته أمه (2).