تفسير أبي حمزة الثمالي - أبو حمزة الثمالي - الصفحة ٣٧٢
سورة الأحزاب إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما (56) 381 - [الصدوق] حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور قال: حدثنا الحسين بن محمد بن عامر، قال: حدثنا المعلى بن محمد البصري، عن محمد بن جمهور القمي، عن أحمد بن حفص البزاز الكوفي عن أبيه، عن ابن أبي حمزة، عن أبيه (1) قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز وجل * (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما) * فقال: الصلاة من الله عز وجل رحمة، ومن الملائكة تزكية، ومن الناس دعاء، وأما قوله عز وجل: * (وسلموا تسليما) * فإنه يعني التسليم له فيما ورد عنه. قال: فقلت له: فكيف نصلي على محمد وآله؟ قال:
تقولون: صلوات الله وصلوات ملائكته وأنبيائه ورسله وجميع خلقه على محمد وآل محمد والسلام عليه وعليهم ورحمة الله وبركاته، قال: فقلت: فما ثواب من صلى على النبي وآله بهذه الصلاة؟ قال: الخروج من الذنوب والله كهيئة يوم ولدته أمه (2).

(١) كذا في الأصل والنسخة الخطية (١٢٩١). وفي النسخة الخطية (٦٤٣٤) هكذا: عن أبي حمزة عن أبيه.
(٢) معاني الأخبار: باب معنى الصلاة من الله عز وجل ومن الملائكة ومن المؤمنين على النبي (صلى الله عليه وآله)، ح 1، ص 367.
(٣٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 366 367 368 369 371 372 373 375 376 377 378 ... » »»