موسوعة في أحاديث الإمام المهدي ، الضعيفة والموضوعة - دكتر عبد العليم عبد العظيم البستوي - الصفحة ٨١
وفي الثاني: الحسين بن أحمد العطاردي، أبو علي الكوفي، روى عنه محمد بن المظفر ومحمد بن عبد الله الأبهري. ذكره الخطيب أيضا ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا (1).
وقد روى الاثنان عن إسحاق بن أبي إسرائيل عن محمد بن جابر... الخ.
(1) وهو محمد بن جابر بن سيار بن طارق الحنفي، أبو عبد الله اليمامي السحيمي. أصله كوفي وكان أعمى. ضعيف.
وقد عدله بعضهم ولكن الجمهور على تضعيفه. فقال الذهلي: لا بأس به. وقال أبو الوليد الطيالسي: نحن نظلم محمد بن جابر بامتناعنا عن التحديث عنه. وقال أبو زرعة وأبو حاتم: من كتب عنه باليمامة وبمكة فهو صدوق، إلا أن في أحاديثه تخاليط وأما أصوله فهي صحاح. وقال أبو حاتم أيضا: هو أحب إلي من ابن لهيعة. وقال الفلاس: صدوق كثير الوهم متروك الحديث. وقال أبو حاتم ذهبت كتبه في آخر عمره وساء حفظه وكان يلقن وكان ابن مهدي يحدث عنه ثم تركه. وقال أحمد: ربما ألحق أو يلحق في كتابه الحديث.
وضعفه النسائي وابن مهدي ويعقوب بن سفيان والعجلي والدارقطني وابن حنبل وابن معين وغيرهم. قال البخاري: ليس بالقوي يتكلمون فيه. قال أبو داود: ليس بشئ. وقال ابن حبان: كان أعمى يلحق في كتبه ما ليس من حديثه ويسرق ما ذوكر به فيحدث به. وقال ابن عدي: روى عنه الكبار، أيوب وعوف، ولولا أنه في ذلك المحل لم يرو عنه وقد خالف في أحاديث ومع ما تكلم فيه يكتب حديثه. قال ابن حجر: صدوق سئ الحفظ. وقال الذهبي:

(1) تاريخ بغداد (7: 268).
(٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 ... » »»
الفهرست