قال صلى الله عليه وسلم: أبشركم بالمهدي يبعث في أمتي على اختلاف من الناس وزلازل فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما ويرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض ويملا الله قلوب أمة محمد غنى فلا يحتاج أحد إلى أحد. فينادي مناد: من له في المال حاجة.
قال: فيقوم رجل فيقول: أنا. فيقال له: ائت السادن يعني الخازن فقل له: قال لك المهدي: إعطني. قال: فيأتي السادن فيقول له.
فيقال له: احتثي فيحتثي، فإذا أحرزه قال: كنت أجشع أمة محمد نفسا أو عجز عني ما وسعهم قال فيمكث سبع سنين أو ثمان سنين أو تسع سنين ثم لا خير في الحياة أو في العيش بعده (1).
(3) وأخرجه أيضا أحمد من طريق ثالث قال:
ثنا زيد بن الحباب، حدثني جعفر بن سليمان، ثنا المعلى بن زياد، عن العلاء بن بشير المزني - وكان بكاء عند الذكر شجاعا عند اللقاء - عن أبي الصديق الناجي، عن أبي سعيد الخدري. مثله وزاد فيه: فيندم فيأتي به السادن فيقول: لا نقبل شيئا أعطيناه (2).
(4) وأخرجه الباوردي في المعرفة. كما في كنز العمال (3).
(5) وأخرجه مسدد في مسنده كما ذكره البوصيري (4).
رجال الحديث:
مدار جميع هذه الطرق في رواية الحديث على المعلى بن زياد عن العلاء بن بشير المزني عن أبي الصديق.. الخ.