ففي هذا الاسناد: يوسف بن يعقوب النيسابوري وقد اتهم.
وقد أورده ابن الجوزي في " الأحاديث الواهية " وقال: " تفرد به شبيب ".
ولكن تفرد شبيب لا يضر في صحة الحديث، فهو وإن كان الذهبي قال فيه: " لا يعرف " صدوق. بتعديل أبي حاتم وأبي زرعة له.
وذلك لان المجهول إذا روى عنه ولو ثقة واحد ووثقه أحد من الأئمة ممن لا يعرف بالتساهل في توثيق المجهولين خرج من الجهالة. قال ابن حجر: " التاسعة: من لم يرو عنه غير واحد ولم يوثق، وإليه الإشارة بلفظ مجهول " (1).
وهذا يعني أنه إن وثق خرج من الجهالة ولو لم يرو عنه إلا واحد والله أعلم.
النتيجة:
إسناده ضعيف جدا.
وأما المتن فقد ورد عن طرق أخرى صحيحة عن أبي سعيد وغيره بألفاظ متقاربة وفيها الغنية والكفاية. والله تعالى أعلم.