(2) محمد بن زكريا الغلابي: قال الذهبي: وهو ضعيف وقد ذكره ابن حبان في الثقات، وقال يعتبر بحديثه إذا روى عن ثقة وفي روايته عن المجاهيل بعض المناكير. قال ابن منده: تكلم فيه. وقال الدارقطني: يضع الحديث. وذكر ابن حجر في اللسان بعض رواياته ثم قال: ورجاله ثقات إلا محمد بن زكريا وهو الغلابي المذكور فهو آفته (1).
قال الحافظ برهان الدين الحلبي: الظاهر قولهم أن آفته فلان كناية عن الوضع. ويحتمل أن يكون المراد آفته في رده ونكارته أو غير ذلك (2).
(3) أبو ابن عائشة: وهو محمد بن حفص. روى عنه ابنه. ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا (3).
(4) وعمرو بن عبيد: إن كان هو التيمي المعتزلي المشهور فقد قال فيه ابن حجر: كان داعية إلى بدعة اتهمه جماعة مع أنه كان عابدا (قد فق) (4).
وإن كان غيره فلا أدري.
ففي أسناد هذا الحديث أكثر من متهم.
وقد أورده ابن الجوزي في الموضوعات وقال: هذا حديث موضوع والمتهم به الغلابي فإنه كذاب (5).