10 - (56) عن العباس بن عبد المطلب قال: لما كان يوم فتح مكة ركبت بغلة رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأل عني فقالوا: تقدم إلى قريش ليرد قريشا عن حربك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ردوا علي أبي. لا تقتله قريش كما قتلت ثقيف عروة بن مسعود ".
فخرجت فوارس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تلقوني فردوني معهم. فلما رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم جهش واعتنقني باكيا. فقلت يا رسول الله إني ذهبت لأنصرك فقال:
" نصرك الله. اللهم انصر العباس وولد العباس " قالها ثلاثا.
ثم قال: " يا عم إن المهدي من ولدك راضيا مرضيا ".
تخريج الحديث:
(1) ذكره في كنز العمال عن ابن عساكر وقال: فيه الكديمي (1).
(2) وذكر جزءا منه السيوطي في تاريخ الخلفاء عن ابن عساكر نفسه فقال: قال ابن عساكر في تاريخ دمشق: أنبأنا أبو القاسم بن بنان، أخبرنا أبو علي بن شاذان، حدثنا جعفر بن محمد الواسطي، حدثنا محمد بن يونس الكديمي، حدثنا عبد الله بن سوار العنبري، حدثنا أبو الأشهب جعفر بن حيان، عن أبي رجاء العطاردي، عن عبد الله بن عباس، عن أبيه رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: " اللهم انصر العباس وولد العباس "، قالها ثلاثا ثم قال: " يا عم أما شعرت أن المهدي من ولدك موفقا راضيا مرضيا " (2).
رجال الحديث:
مدار الحديث على الكديمي.