حديثه المناكير التي يسبق إلى القلب أنه كان المتعمد لها.
قال عمرو بن علي: منكر الحديث في حديثه ضعف لم أسمع يحيى ولا عبد الرحمن حدثا عنه شئ قط.
قال أحمد: ضعيف. وفي رواية: منكر الحديث. قال ابن معين:
ضعيف وفي رواية: ليس بشئ. قال أبو حاتم: منكر الحديث. وقال ابن خراش والدارقطني: متروك الحديث. وقال النسائي: متروك الحديث.
ومرة: ليس بشئ. ومرة: ليس بثقة. وضعفه ابن سعد ويعقوب بن سفيان وابن عدي والعجلي والحاكم وأبو أحمد وأبو حاتم والعقيلي وأبو أيوب ومحمد بن أحمد المقدمي ومحمد بن عبد الله بن عمار وابن الجارود وابن عبد البر وابن حزم والخطيب وغيرهم. قال ابن حجر: " ضعيف الحفظ ".
والذي يظهر لي بعد النظر في أقوال الأئمة أنه ضعيف جدا ولا يصلح للمتابعة. حتى قال ابن عدي: أحاديثه كلها مما فيه نظر. كما ذكر الذهبي في الميزان. ولذلك قال الذهبي في ديوان الضعفاء: متروك الحديث. وقال في المغني: ضعفوه جدا. وقال النسائي والدارقطني:
متروك (1).
قال الألباني في صدد ذكره لإسماعيل بن رافع: لان الرجل قد يكون في نفسه ثقة ولكنه سيئ الحفظ وقد يسؤ حفظه جدا حتى يكثر الخطأ في حديثه فيسقط الاحتجاج به وإسماعيل من هذا القبيل فقد قال فيه ابن حبان: كان رجلا صالحا إلا أنه كان يقلب الاخبار حتى صار الغالب على حديثه المناكير التي يسبق إلى القلب أنه كان المتعمد لها.