موسوعة في أحاديث الإمام المهدي ، الضعيفة والموضوعة - دكتر عبد العليم عبد العظيم البستوي - الصفحة ٢٧٢
يحتج به إلا إذا صرح بالسماع.
وقال في المغني: إمام مشهور، صدوق، ولكنه يدلس عن ضعفاء لا سيما في الأوزاعي. فإذا قال ثنا الأوزاعي، فهو حجة.
وقد أثنى عليه الأئمة علمه وفضله وعقله. فقد قال الفضل بن زياد عن أحمد: ليس أحد أروى عن الشاميين من إسماعيل بن عياش والوليد.
ووثقه ابن سعد والعجلي ويعقوب بن شيبة وغيرهم. ولكن أخذ عليه التدليس وقد كان يدلس حتى عن الكذابين. فقد قال عبد الله بن أحمد عن أبيه: كان الوليد رفاعا. وقال المروزي عن أحمد: كان الوليد كثير الخطأ.
وقال ابن سهر: كان الوليد بن مسلم يحدث حديث الأوزاعي عن الكذابين ثم يدلسها عنهم. قال الدارقطني: كان الوليد يرسل، يروي عن الأوزاعي أحاديث عند الأوزاعي عن شيوخ ضعفاء عن شيوخ قد أدركهم الأوزاعي فيسقط أسماء الضعفاء ويجعلها عن الأوزاعي عن نافع وعن عطاء. وقد وضعه ابن حجر في الطبقة الرابعة (1).
إسماعيل بن رافع:
ابن عويمر الأنصاري المدني. نزيل البصرة. يكنى أبا رافع. من السابعة. (بخ ت ق). ضعيف جدا.
قال ابن المبارك: لم يكن به بأس ولكنه يحمل عن هذا وعن هذا ويقول: بلغني ونحو هذا.
وقال الترمذي: ضعفه بعض أهل العلم وسمعت محمدا يقول: هو ثقة مقارب الحديث. قال الساجي: صدوق يهم في الحديث. قال ابن حبان: كان رجلا صالحا إلا أنه كان يقلب الاخبار حتى صار الغالب على

(١) الجرح والتعديل (٤: ٢: ١٦)، ديوان الضعفاء (ص ٣٣٣)، تذكرة الحفاظ (١:
٣٠٢). المغني في الضعفاء (٢: ٧٢٥)، ميزان الاعتدال (٤: ٣٤٧)، تقريب التهذيب (٢: ٣٣٦)، تهذيب التهذيب (١١: ١٥١)، طبقات المدلسين (ص 20).
(٢٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 ... » »»
الفهرست