وأما الاسناد الثاني فقد قال فيه الحاكم: هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه (1).
ولكن بعد النظر في رجال الحديث تبين لنا أن فيه الحميري والعدوي ولم أعرفهما. والقاسم بن خليفة مستور لم يوثق وأبو يحيى الحماني صدوق يخطئ فلا يقبل تفرده.
فكيف يمكن أن يكون هذا الاسناد صحيحا. ومن هنا قال الذهبي " إسناده مظلم " (2). وقال الألباني: فيه الحماني وهو ضعيف عن عمر (وفي التلخيص عمرو) بن عبيد الله العدوي ولم أعرفه (3).
النتيجة:
الاسناد الأول ضعيف جدا. والثاني ضعيف.