رواه عن ثقة آخر فيحكم له بالصحة وفيه ما فيه من الآفة التي ذكرناها (1).
وهكذا الامر هنا فقد صرح الوليد بسماعه عن الأوزاعي ولكنه أتى بالعنعنة بين الأوزاعي وبين يحيى بن أبي كثير.
ولهذا فأنا متوقف في هذا الحديث حتى يفتح الله علي وهو خير الفاتحين. والقلب إلى تضعيفه أميل. والله أعلم.