قتالهم إياه بايعوا رجلا من بني هاشم وهم يومئذ في آخر المشرق، فيخرج بأهل خراسان، على مقدمته رجل من بني تميم مولى لهم أصفر، قليل اللحية، يخرج إليه في خمسة آلاف إذا بلغه خروجه فيبايعه فيصيره على مقدمته لو استقبلته الجبال الرواسي لهدها فيلتقي هو وخيل السفياني فيهزمهم ويقتل منهم مقتلة عظيمة ثم تكون الغلبة للسفياني ويهرب الهاشمي ويخرج شعيب بن صالح مختفيا إلى بيت المقدس يوطئ للمهدي منزله إذا بلغه خروجه إلى الشام ".
أخرجه نعيم قال: حدثنا محمد بن عبد الله التيهرتي، عن معاوية بن صالح، عن شريح بن عبيد إلخ.. قالوا: فذكره (1).
ثم قال: حدثنا الوليد قال: بلغني أن هذا الهاشمي أخو المهدي لأبيه وقال بعضهم هو ابن عمه.
إسناده ضعيف: محمد بن عبد الله التيهرتي لم أعرفه. وشيخه معاوية بن صالح بن حدير صدوق له أوهام (2) والخبر أحسن أحواله أن يكون مأخوذا من الأساطير الإسرائيلية.
175 - (122) عن جعفر بن سيار الشامي قال:
" يبلغ من رد المهدي المظالم حتى لو كان تحت ضرس إنسان شئ انتزعه حتى يرده ".
أخرجه نعيم قال: حدثنا معتمر بن سليمان، عن جعفر بن سيار الشامي قال: فذكره (3).