موسوعة في أحاديث الإمام المهدي ، الضعيفة والموضوعة - دكتر عبد العليم عبد العظيم البستوي - الصفحة ٢٠٣
الناس، وليطولن جورهم على الناس بعد المهدي حتى يصلي الناس على بني العباس، ويقولون يا ليتهم مكانهم. فلا يزال الناس حتى يغزوا مع واليهم القسطنطينة، وهو رجل صالح يسلمها إلى عيسى ابن مريم عليه السلام. ولا يزال الناس في رخاء ما لم ينتقص ملك بني العباس، فإذا انتقض ملكهم لم يزالوا في فتن حتى يقوم المهدي " (1).
إسناده ضعيف كسابقه.
166 - (213) عن أبي جعفر قال:
" هو من بني هاشم من ولد فاطمة ".
أخرجه نعيم قال: حدثنا سعيد أبو عثمان، عن جابر، عن أبي جعفر قال: فذكره (2).
أبو جعفر: الظاهر أنه الباقر، محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، ثقة فاضل، مات سنة بضع عشرة بعد المائة.
والاسناد إليه ضعيف جدا. فيه:
سعيد أبو عثمان: وهو سعيد بن عثمان الكريزي. يروي عن غندر وغيره. حدث بأصبهان بمناكير كما قال أبو نعيم في التاريخ (3).
وشيخه: جابر هو الجعفي متروك.
167 - (214) وبه عن أبي جعفر قال:
" يظهر المهدي بمكة عند العشاء ومعه راية

(1) الفتن (107 ألف)، (56 ب).
(2) المصدر السابق (103 ألف).
(3) المغني (1: 264)، ميزان الاعتدال (2: 150)، لسان الميزان (3: 38).
(٢٠٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 ... » »»
الفهرست