ما هذا البلاد مكة وقتل أصحابي، إلا من قتلهم فيأمر بقتلهم، فيقتلون حتى لا يعرف منهم بالمدينة أحد، ويفترقوا منها هاربين إلى البوادي والجبال وإلى مكة حتى نساءهم. يضع جيشه فيهم السيف أياما ثم يكف عنهم فلا يظهر منهم إلا خائف، حتى يظهر أمر المهدي بمكة اجتمع كل من شذ منهم إليه بمكة ".
أخرجه نعيم قال: حدثنا محمد بن عبد الله التيهرتي، عن عبد السلام بن مسلمة، سمع أبا قبيل يقول: فذكره (1).
وفي هذا الاسناد محمد بن عبد الله التيهرتي وشيخه عبد السلام ولم أعرفهما. ونعيم ضعيف كما سبق.
164 - (211) وبه عن أبي قبيل قال:
" لا يفلت منهم أحد إلا بشير ونذير، فأما البشير فإنه يأتي المهدي بمكة وأصحابه فيخبرهم بما كان من أمرهم، ويكون شاهد ذلك في وجهه قد حول وجهه في قفاه فيصدقونه لما يرون من تحويل وجهه، ويعلمون أن القوم قد خسف بهم. والثاني مثل ذلك قد حول وجهه إلى قفاه يأتي السفياني فيخبره بما نزل بأصحابه، فيصدقه، ويعلم أنه حق لما يرى فيه من العلامة. وهما رجلان من كلب " (2).
إسناد ضعيف كسابقه والمتن أشبه بخرافة إسرائيلية.
165 - (212) وبه عن أبي قبيل قال:
" لا يكون بعد المهدي أحد من أهل بيته يعدل في