وقال الألباني: منكر (1).
وقد مال ابن كثير إلى تصحيح هذه الرواية بناء على ما روي عن ابن معين من توثيق الجندي. فاضطر إلى تأويله فقال: " وهذا الحديث فيما يظهر ببادئ الرأي مخالف للأحاديث التي أوردناها في إثبات مهدي غير عيسى بن مريم إما قبل نزوله كما هو الأظهر وإما بعده. وعند التأمل لا ينافيها بل يكون المراد من ذلك أن المهدي حق المهدي هو عيسى ابن مريم. ولا ينفي ذلك أن يكون غيره مهديا أيضا (2).
النتيجة:
إسناده ضعيف. ومتنه منكر.